مسمار القدم هو مرض جلدي يحدث عادة تحت الكعب وفي المناطق العظمية للقدمين، ويحدث نتيجة ارتداء أحذية غير مناسبة لمنطقة القدم، وبالتالي تكوين احتكاك وضغط عاليين عليها.
بالإضافة إلى عامل الأحذية، نلاحظ تكون مسامير القدم لدى مرضانا الذين يفضلون المشي حافي القدمين لفترة طويلة وتعريض منطقة الكعب باستمرار للضغط العالي.
أعراض مسمار القدم:
- إذا كانت الدشبذات بين أصابعك ، فلن تلاحظ أي اختلافات كبيرة.
- الإحساس بالألم في المنطقة التي يظهر فيها المسمار.
- سماكة وصلابة الجلد.
- تشكيل طبقة خارجية أعلى الجلد.
- عند الضغط على الطبقة الخارجية يتوقف الألم.
- بعد استخدام الكريم المرطب على الجلد المتصلب، تصبح المنطقة ناعمة بشكل مؤقت ولكن هذه المنطقة تعود إلى صلابتها السابقة بعد بضع دقائق.
تقنيات علاج مسمار القدم و الدشبذات:
يمكن تصنيف تقنيات علاج مسمار القدم و الدشبذات على النحو التالي:
العلاج بالعملية الجراحية:
هو إزالة نسيج مسمار القدم بالطريقة الجراحية التقليدية تحت التخدير الموضعي، بعد ذلك يقوم الطبيب بخطوة خياطة الجلد السميك.
في العادة لا يفضل أطباؤنا التدخل الجراحي في علاج مسمار القدم عند انتشارها في أكثر من منطقة في القدم، حيث يرجح الأطباء في هذه الحالة تقنية العلاج بموجات الراديو.
العلاج بتقنية موجات الراديو:
في علاج مسمار القدم بموجات الراديو، يتم استئصال نسيج المسمار باستخدام طاقة الموجة الصوتية التي نسميها موجات الراديو. على عكس طريقة الكي، نقوم بإزالة نسيج المسمار المتصلب فقط في هذه التقنية، مما يسمح للمنطقة بالتعافي بشكل أسرع. بعد الاستئصال، لا يتم تخييط المنطقة و يتم تغطية المنطقة المعالجة بالضمادة. عندما يتم استئصال نسيج المسمار بشكل كامل من الجلد لا يحدث أي نزيف أو استئصال لأنسجة الجلد السليمة.
استئصال مسمار القدم بالترددات الراديوية في ظل التخدير الموضعي هو خيار علاجي أكثر نجاحًا مقارنة بإزالة مسمار القدم بالطرق التقليدية من حيث سهولة التطبيق وتقصير وقت العلاج وتسريع وقت التعافي بعد الاستئصال. يمكن أن يكون للدُشبذات حالات التهابية ومؤلمة للغاية لدى بعض المرضى. في مثل هذه الحالة، بعد العلاجات الضرورية بالمضادات الحيوية، يتم تطبيق العلاج بالجراحة.
فترة التعافي بعد استئصال مسمار القدم و الدشبذات:
تختلف فترة التعافي في علاج مسمار القدم حسب التقنية المستخدمة، لكن في العادة عند الاستئصال بالطرق غير الجراحية تمتد فترة التعافي لبضع أيام يلتزم فيها المريض بتوصيات الطبيب المختص.